عدد الرسائل : 355 العمر : 40 الموقع : google العمل/الترفيه : كرة القـــدم المزاج : لباس الحمدلله Personalized field : المهنة : الهواية : نقاط : 728 تاريخ التسجيل : 17/11/2008
تسج خيوطها من بحرالواقع ...!!! بلهفه كانت تعبث كل صباح ومساء تبحث عن من ينشلها من شباك فراغها ... غير أبهة لذئاب تتربص بها خلف تلك الشاشه العنكبوتيه ... كانت لوحدتها وهروبها النصب الأكبر بسبب قضائها جل فضائها هناك خلف شاشه النت... كانت فراشة جميلة تتنقل هنا وهناك بمسرح واسع تقبع خلفه المئات من الوجوة والأقنعه ... !!!
وبين ليلة وضحاها .... وجد الذئب ضالته .. فى ليلى وهدوئها وسحر رومنسيتها .... وجزمت أن خلف هذا الذئب رجل من نوع آخر بل فارس مغوار اتى بحصانه الأبيض لأجلها ... سحرتها عذوبة حروفه ... ونسج حولها خيوطه العنكوبتية واحكم اغلاقها ... وفي ليلة غاب فيها القمر وظلت ليلى تناجى فيها السحر ...!! أطل عليها ذالك الذئب من وكره وأستقر على شرفات مسائها ... يلون لها فعل الشيطان ما أمر ... وسلبها إرادتها .. ومالبثت أن لامره سلمت ...!!
قال لها : أنتى مليكتى وانتى أميرتى ,,, وأنا دون هواك لااكون ...انت نجمى الذى هوى على الأرض و أستقر ,, ومالبثت ليلى وسلمت وأستسلمت لهواء صوره الشيطان لها ملاك بين البشر .. لمعسول حديثه هائمه وحنان زائف يقبع خلق قناعه أنحشرت ...!!! وبين هذا وذاك وقعت ليلى بشراكه ... لتقع ببراثين شباكه وتمكن من سلبها مايشاء بملئ إرادتها لثقتها العمياء به دون أن تعلم من يقبع هذا القناع من بشر ...!! وشاءت الأقدار ان تتغيب ليلى تحت فراش المرض ...!!! وعن عالم الذئب اختفت ...!! جن جنون ذئبها وشمر عن أنيابه باحث عن ضحيته ...!!! هاتفها : وردت بصوت مبحوح بأنها تحت رحمة خالقه وانها صريعة المرض ...!! لم بأبه الذيب لحديثها ...!! وسقط القناع وانكشف ... سقط وشاح البرائة عن مصراعيه لها ... شمر عن انيابه ... معلن الحرب على ضعف ليلى وانكسارها ..!! لم يرحم ضعف جسدها ولا سرائر بيض تأخد منها لها مستقر...! أستغل الذب كل ذلك بطماعه ليساومها بدفع فدية لكرامتها وسمعتها ... وبين ذاك الحلم وصحوه لم تصدق ليلى ما تطرق لاسماعها من خبر ..!! سقطت صريعة ... تناجى ربها الخلاص من ذئب بها أنتصر ..!!! وظل هو خلف القناع .. عن ضحية اخرى يبحث بلا كلل ..!!!
ليلى وليلى وليلى وكم من ليلى ستقط بعدها لتصحوا ليلى مما هى فيه من غفله ... بعالم مسحور خلف أسوار شباك النت وامواجها العاتيه ..!!
رساله منى لحواء القابعه خلف قضبان النت أسيرة كانت تلك حقيقه واقعه ... فلنعتبر جميعا ....!!