fathi320 مدير المنتدى
عدد الرسائل : 355 العمر : 40 الموقع : google العمل/الترفيه : كرة القـــدم المزاج : لباس الحمدلله Personalized field : المهنة : الهواية : نقاط : 728 تاريخ التسجيل : 17/11/2008
| موضوع: الفخار والخزف في لبنان الأربعاء مارس 20, 2013 3:52 pm | |
|
د يكون الفخار أول إختراع لإستعمالات الإنسان اليومية الأساسية, وذلك حين نظر الى التراب الموحل (الطين) واكتشف أن مواطئ أقدامه اتخذت شكل حفرة دائمة وشكلاً مجوفاً وصلباً بمفعول حرارة الشمس. وحين اكتشف النار استعاض بها عن حرارة الشمس بسبب سرعة فعاليتها, وحين اكتشف الدولاب في القرن الثامن عشر قبل الميلاد استعاض به عن يديه لخلق أشكال دائرية لفخارياته… وبفعل مرور الزمن لم تعد الأواني والفخاريات استعمالات حياتية للإنسان, بل أصبحت فناً تشكيلياً قائماً بذاته, يحمل تقنيته المعقدة "والمفذلكة”.
الفخار - (المتحف اللبناني)
لخزف - (المتحف اللبناني) المفهوم اللبناني في الخزف
يعتمد المفهوم اللبنائي في الخزف على الابتكار من خلال عناصر إنشائية طبيعية تبدأ مع الخط وتحركه في الفراغ لتكوين جسم ثلاثي الأبعاد تميزه خصائص الخامة من مرونة وسهولة التشكيل، ومن خلال التجسيد المادي للشكل والفراغ والحركة المتمثلة في المجسمات الخزفية كنظام بنائي لإخفاء العناصر الواقعية وظواهر الطبيعة يتحقق الإبداع الفني، وتأتي أهمية فنون وصناعة الخزف بحياة الناس من منطلق الممارسات التي تواجهها متطلبات المهارات الفنية والمهنية من احتياجات الفرد والمجتمع، والبحث في جميع المحاور والأنشطة الفنية ونشر الوعي الثقافي، وتنمية المواهب وتوجيهها للاستفادة من المجالات العلمية والتكنولوجية، ومن المتضمنة البحث في التقنيات الخاصة والخامات المستخدمة في التشكيل الخزفي، حيث إن تشكيلات فنون الخزف هي مظهر نفسي، وطبيعي، وقطري تنشأ مع الافتراضات الديناميكية الهادفة لحياة الإنسان وجميعها تتدرج تحت ظاهرة القدرة الإبداعية لإيجاد علاقة جمالية بين العناصر الطبيعية والبيئية وبين متطلبات الحياة، والانفعالات الذاتية للعوامل الشخصية . . . (التطور التاريخي للخزف في الحضارات)
صناعة الخزف والفخار فن
حين يصبح التراب أحجاراً كريمة وحكاية حوار بين أنامل الفنان وأسرار الطبيعة.
الفخار يتطلب مهارة, إنه يضعك دائماً أمام المفاجأة, فكل نوع من الطين يحمل لونه وخصائصه ونتائجه وذلك بعد خبزه بالفرن. إنه فن معرفة المادة والتعامل معها والسيطرة عليها بإعطاء الشكل واللون والقماشة الفخارية التي تبغيها.
إنه حوار طويل ومتواصل مع الطبيعة يمنح دائماً إكتشافات جديدة ومفاجئة تولد في الفرن, حيث تأخذ القطعة شكلها ولونها بصيغتهما النهائية.
دوروثي سلهب كاظمي ، السيراميك حقل إبداعاتها ، هو صفحة من تاريخنا الحضاري. لم تكن إبنة التاريخ ، إنما خلاّقة ومبدعة وفنانة لبنانية مشرقية سارت على دروب السلام والحب والروحانية.(الفنانة دوروثي سلهب – مجلة الجيش). (الصورة : أم جوزيف - راشيا الفخار)
الفخار إرث راشيا الفخر القديمة
بزهو وكثير من الفخار يتحدث أهالي بلدة راشيا الفخار القديمة في البقاع الغربي عن تاريخها، ويعتزّون بحفاظهم على تراث بلدتهم القديم في صناعة الفخار . . . عاد أهالي بلدة راشيا الفخار في العرقوب إلى مزاولة صناعة الفخار المترسخة والمتجذرة في عقول أبنائها حفاظاً منهم على مكانتها، وهي صناعة قديمة قِدَم تاريخ البلدة بحسب شهادة كبار المسنين من أهلها، الذين ما زال بعضهم يتمسك بممارستها بوصفها تراثاً قديماً رغم المعوقات الكثيرة . .
| |
|